Heading

الأخبار والوسائط
افتتاح الموتمر العربي الرابع للتنمية العقارية والعمرانية تحت شعار (نحو سوق عقاري عالمي وشفاف)
12 ديسمبر 2011

تحت رعاية صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني إبن الحسين ملك المملكة الاردنية الهاشمية، تحتضن عمان الموتمر العربي الرابع  للتنمية العقارية والعمرانية تحت شعار (نحو سوق عقاري عالمي وشفاف) وتتولى دائرة الاراضي والاملاك في دبي وذراعها التنظيمي مؤسسة التنظيم العقاري وذراعها التعليمي كلية دبي العقارية تنظيمه بالتعاون مع المنظمة العربية للتنمية الإدارية التابعة للجامعة العربية وراعي المؤتمر الشريك  الاستراتيجي  وشركة " فالكن سِتي أوف وندرز" الإمارتية .

ويشارك في أعمال المؤتمر 40 متحدثاً رسمياً يمثلون 24 دولة عربية واجنبية هي (الامارات ومصر وسوريا واليونان والسودان والسعودية وامريكا الادرن وتونس وفلسطين وعمان والمغرب والكويت ولبنان واليمن والعراق والبحرين وبريطانيا وايطاليا وغانا وكوريا الجنوبية والمانيا والهند ).

فيما يشهد يومي المؤتمر 11 و12 ديسمبر الجاري مشاركة حشد من المتخصصين يتجاوز عددهم 300 خبير عربي وأجنبي يساهمون في إثراء فعاليات المؤتمر المنعقد في فندق لو رويال –قاعة عشتار في عمان. ويناقش المؤتمر جملة المستجدات والتطورات المؤثرة في مشهد الإستثمار العقاري العربي وكيفية الوصول إلى سوق عقاري شفاف فضلاً عن مناقشة التحديات والفرص التي تزخر بها صناعة التطوير العقاري في ظل متغيرات السوق والتوقعات الإقتصادية والإتجاهات الإجتماعية والسياسية الراهنة. وتعرض إمارة دبي خلال المؤتمر مسيرتها الفريدة في النهضة العمرانية والحضرية وتجربتها الريادية في تطوير بنية تشريعة عقارية متكاملة والإرتقاء بحجم ونوعية الخدمات العقارية المقدمة للمراجعين وآلياتها المتطورة في حفظ الحقوق العقارية والتسجيل والتنظيم وتشجيع الإستثمار العقاري بدعم حكومي متواصل مكنها من تبوأ المراتب  الأولى عربياً وعالمياً في مؤشرات عقارية دولية.

 

وشكر سعادة سلطان بطي بن مجرن مدير عام دائرة أراضي وأملاك دبي، المملكة الاردنية الهاشمية لاحتضانها ودعمها لأعمال المؤتمر في دورته الرابعة. مؤكداً حرص دبي على تسخير جهودها وخبراتها  المتراكمة والمتطورة لتعضيد وتقوية العمل العربي المشترك إيماناً منها بأهمية تعزيز الشراكة المعرفية العربية على صعيد الاستثمار والتطوير العقاري.

واشار بن مجرن إلى أن (أعمال المؤتمر الجديدة تتميز عن سابقاتها في المضامين وحلقات النقاش لاسيما وأنها تتناول أفضل الممارسات للوصول إلى سوق عقاري عربي عالمي وشفاف ). لافتاً إلى أن (دائرة أراضي وأملاك دبي وعبر مشاركتها الفاعلة في تنظيم ودعم المؤتمر تثق بأن الشراكة العربية على هذا الصعيد ستتكلل بالنجاح عبر تسخير أعمال المؤتمر ونقاشاته المعمقة ليكون بمثابة المجهر الذي يبحث الفرص مقابل كل التحديات التي تواجه صناعة الإستمثار العقاري).

مؤكداً سعي وحرص امارة دبي للحفاظ على مكانتها الفاعلة في المؤسسات العالمية التي تعنى بشأن التنظيم والتطوير العقاري لتوفير كل ما من شأنه إن يعود بالمنفعة على الإمارات والدول العربية الشقيقة في المحافل الدولية والعالمية المختصه بالتطوير والتنظيم العقاري. وأضاف بن مجرن بأن دائرة الاراضي والاملاك تجتهد على مدار اليوم لتصبح مرجعية عالمية في التنظيم والتسجيل العقاري وتشجيع الاستثمار والتعليم العقاري من خلال أذرع الدائرة المتخصصة. وقد نجحنا خلال السنوات الماضية في بلوغ مراتب متقدمة وتحقيق انجازات كبيرة لخدمة السوق العقاري ومنها حصولنا على المركز السادس عالميا في تسجيل العقارات حسب مؤشر ممارسة الاعمال والمركز الاول اقليميا في الشفافية العقارية والتي هي نتاج البيئة العقارية التي طورتها الدائرة .

من جهته أثنى الدكتور رفعت الفاعوري مدير عام المنظمة العربية للتنمية الإدارية المنضوية تحت مظلة الجامعة العربية على التجربة النوعية لصناعة الإستثمار والتطوير العقاري في الإمارات وأوضح بأن المؤتمر في دورته الجديدة ينعقد بهدف التعرف على السوق العقارية المتطورة لدول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وإتاحة الفرصة للالتقاء بالعديد من الباحثين المهتمين بقضايا الشفافية في السوق العقاري بالوطن العربي ومن جميع أنحاء العالم لتبادل الأفكار والخبرات، والتعرف على أكثر الأسواق العقارية ديناميكية في العالم، وصولا إلى الخروج بتوصيات وآليات عملية قابلة للتطبيق لدعم الجهود العربية في المحافظة على شفافية السوق العقاري العربي.

لافتاً إلى أن المؤتمر الذي ينعقد بتنظيم من اراضي واملاك دبي يطرح للنقاش مبادرات دعم الشفافية في بيئة السوق العقارية ومنها دور حوكمة  الشركات في تعزيز ثقة المستثمرين، وفتح الباب أمام دخول الاستثمارات الأجنبية، كما يطرح المؤتمر للنقاش مخاطر الطفرات غير المتوقعة في  القطاع العقاري، والبنية الأساسية اللازمة لإقامة مشروعات عقارية عملاقة وذات مستوى عالمي يحقق التنمية المستدامة، وكيفية  وضع إستراتيجية فعالة لجعل التنمية العقارية جزء أو محركاً رئيساً للتنمية المجتمعية  ككل ودمجها مع  الحفاظ على استراتيجيات الاستثمار العقاري طويل الأجل.

وبهذا الصدد قال سالم الموسى، أحد المحاضرين الرئيسيين في المؤتمر،  الرئيس التنفيذي ورئيس مجلس الإدارة لشركة " فالكن سِتي أوف وندرز" الإمارتية ، الشريك الاستراتيجي و الشركة الراعية للمؤتمر:: المؤتمر العربي الرابع للتنمية العقارية والعمرانية يعتبر من أهم المؤتمرات العقارية لجميع القطاعات ومختلف الشرائح الإقتصادية وذلك لجلب الخبرات والمعلومات لسوق وقطاع العقار على جميع الأصعده المحلية والإقليمية والعالمية ، حيث يشكل المؤتمر مرآه تعكس مدى أهمية التنسق الناحج بين القطاع العام و الخاص لهذة الشريحة الإقتصادية . ومن منطلق حرص شركتنا ( " فالكن سِتي أوف وندرز") الإمارتية على المشاركة ودعم هذا المؤتمر وتقديم مالديها من خبرات في حوكمة الإدارة وذلك لتواكب متطلبات الشفافية في السوق العقارية والقطاعات الإقتصادية الأخرى. إن التعاون مع دائرة الأراضي والأملاك في دبي وكذلك مؤسسة التنظيم العقاري (ريرا) وكلية دبي العقارية ما هو إلا لدعم المصالح العامة للحكومة والقطاع الخاص والمستثمرين أيضاً ".


أعمال المؤتمر

شهد اليوم الأول من المؤتمر العربي الرابع لتنمية العقارية والعمرانية تحت شعار (نحو سوق عقاري عالمي وشفاف ) كلمات إفتتاحية القاها سلطان بطي بن مجرن مدير عام دائرة أراضي واملاك دبي، والدكتور رفعت الفاعوري مدير عام المنظمة العربية للتنمية الإدارية المنضوية تحت مظلة الجامعة العربية وسالم الموسى  الرئيس التنفيذي ورئيس مجلس الإدارة لشركة " فالكن سِتي أوف وندرز" الإمارتية الشريك الاستراتيجي والشركة الراعية للمؤتمر.

وعرضت  قيادات الصف الاول في اراضي دبي تجربة دبي العقارية في التسجيل والتنظيم وتشجيع الاستثمار، وتحدثت ماجدة علي راشد مستشار اول ستراتيجية رئيس مركز إدارة وتشجيع الاستثمار عن المبادارات النوعية التي أطلقتها الدائرة مؤخراً بمباركة ودعم حاكم دبي لحماية حقوق المستثمرين وزيادة جاذبية الإستثمار. وأشارت راشد إلى أن المستثمر الأردني ثالث أكبر مستثمر عقاري في دبي بعد المستثمر الإمارتي والسعودي حيث بلغت قيمة مشترياتهم العقارية 4 مليارات درهم (800 مليون دينار أردني)، ويصل عدد المستثمرين الأردنيين في دبي 1650 مستثمراً يمثلون 4% من إجمالي عدد المستثمرين العرب.

ويحتل الملاك الاردنيون في دبي المرتبة الرابعة بعد الامارات والسعودية ولبنان إذ يبلغ عدد الملاك الأردنيين 826 مالكاً لعقارات متنوعة كالأراضي والشقق السكنية والمباني السكنية والتجارية ويمثلون 2% من نسبة الملاك العرب.

من جهته ألقى محمود البرعي أحد رئيس كلية دبي العقارية التابعة لاراضي دبي كلمة عن التثقيف العقاري ودور الكلية دبي العقارية مدير ادارة تنمية القطاع وخالد عبيد مدير ادارة حساب الضمان عن التظيم العقاري  ومحمد الدح رئيس مركز التقييم وخليفة الزيم المدير التنفيذي لشركة الامارات للحلول العقارية وعلي بالقيزي نائب مدير ادارة تقنية المعلومات

وتضمن اليوم الأول الجلسة الاولى بعنوان "   التحديات والفرص للتطوير العقاري وفق متغيرات السوق والتوقعات الإقتصادية والإتجاهات الإجتماعية والسياسية الحالية" وحلقة نقاش سيكون التركيز فيها على المملكة الاردنية الهاشمية والسوق العقاري في لبنان وقدمت بورصة دبي دراسة عن المال والسوق العقاري . اما الجلسة الثانية فستكون عن " مبادرات دعم الشفافية في بيئة السوق العقارية ودخول الاستثمارات الاجنبية" وستكون حلقة النقاش عن دور الحكومة في تعزيز ثقة المستثمر .

أما أعمال اليوم الثاني فستكون الجلسة الثالثة عن متطلبات "البنية التحتية اللازمة للتمنية العقارية المستدامة وبمعايير عالمية " وستكون حلقة النقاش عن الاتجاهات نحو تنمية عقارية حضرية مستدامة  وحلقة نقاشية اخرى عن تقييم راس المال ومن منظور عالمي ومن ثم حلقة نقاشعن التقييم العقاري واخيرا الجلسة الرابعة ستكون عن الدروس المستفادة نحو طفرة في القظاع العقاري وستكون حلقة النقاش عن المبادئ الاساسية لتطوير قطاع عقاري يمتاز بالشفافية والفعالية


- نبذة عن دائرة اراضي دبي

تأسست "دائرة الأراضي والأملاك في دبي"  يناير عام 1960 بهدف توفير أسلوب منظم لتسجيل الأراضي والعقارات وحماية حقوق العملاء وضمان كافة الجوانب القانونية المتعلقة بعمليات بيع وشراء الأراضي، الأمر الذي مكنها من تنظيم عملية التسجيل التي تهدف في الأساس لحماية كافة أطراف المعادلة.  وبهدف تنظيم وتطوير القطاع العقاري في الإمارة تأسست مؤسسة التنظيم العقاري رسميًا كجهة تابعة لدائرة الأراضي والأملاك عام 2007  بموجب القانون رقم (16).

- نبذة المنظمة العربية للتنمية الإدارية 

أنشئت المنظمة العربية للتنمية الإدارية عام 1961 كإحدى المنظمات المتخصصة المنبثقة عن جامعة الدول العربية لتتولى مسؤولية التنمية الإدارية في المنطقة العربية وطبقاً لاتفاقية إنشائها، تتحدد رسالة المنظمة في الإسهام في تحقيق التنمية الإدارية في الأقطار العربية بما يخدم قضايا التنمية الشاملة. كما تُعنى بنقل المعرفة الإدارية من العالم المتقدم لتوطينها في الوطن العربي، وتعمل على تطوير الأجهزة الإدارية والتعاون وتبادل الخبرات في مجالات الإدارة والمساهمة في توحيد النظم الإدارية في الوطن العربي.


- نبذة عن  MENARES

الجمعية العقارية لدول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا  MENARES هي أول جمعية عقارية مستقلة من نوعها في منطقة الشرق الأوسط وقد تم الترحيب بها رسميا كعضو في الجمعية العقارية الدولية (IRES) في حزيران (يونيو) 2009، وبالتالي قد تم توثيق علاقتها بالجمعيات العقارية الشقيقة من مختلف أنحاء العالم بما في ذلك جمعية العقارات الآسيوية والأوروبية والأمريكية. وتطمح MENARES متمثلة بالجمعيات العقارية الشقيقة، إلى إنشاء فروع لها في الجامعات والمعاهد التعليمية في المنطقة، فضلا عن عرض فرص عضوية للشركات والمؤسسات الأكاديمية والحكومية. 

كما تسعى MENARES جاهدة لتسهيل التواصل بين جميع الأطراف المعنية بالقطاع العقاري من خلال توفير فرص للنقاش بين المهنيين والمستثمرين والأكاديميين والمسؤولين في القطاع العام وذلك من أجل تشجيع التعاون، وطرح خطط العمل وتحسين التعليم في القطاع العقاري والقطاعات ذات العلاقة.


- نبذة عن "فالكن سِتي أوف وندرز"

يُقام مشروع "فالكن سِتي أوف وندرز" في إمارة دبي، على مساحة تقارب 41 مليون قدم مربع، ويظهر من الجو على شكل طائر الصقر (شعار دولة الامارات العربية المتحدة ) والذي يرمز إلى عراقة تراث دولة الإمارات. تحتوي "فالكن سِتي أوف وندرز" على مجموعة من مجسمات عجائب الدنيا السبع، مثل الأهرامات وحدائق بابل المعلّقة وبرج إيفل وتاج محل وبرج بيزا المائل. كما سيضم المشروع مجموعة متكاملة من المرافق السكنية والتعليمية والترفيهية، ومجموعة من الشقق والفلل ومراكز التسوق والفنادق والمطاعم والنوادي الصحية والمدارس والحدائق. صُمّمت "فالكن سِتي أوف وندرز" لتكون أرض الحضارات، ولتتلائم مع أنماط حياة مختلف الثقافات حول العالم، ولمختلف الأعمار.