برعاية وإشراف دائرة الأراضي والأملاك في دبي وقعت مؤسسة دبي العقارية صفقة لشراء أرض مشروع عقاري سياحي من مجموعة دبي للعقارات العضو بدبي القابضة في اطار مبادرة تنمية التي اطلقها مركز تشجيع وادارة الاستثمار العقاري الذراع الاستثماري للدائرة. وتعد الصفقة واحدة من أقوى ثمار البرنامج الذي أطلقه المركز لتشجيع الإستثمار ودعم المستثمرين الجادين.
وحضر سلطان بطي بن مجرن مدير عام اراضي وأملاك دبي توقيع الاتفاقية التي وقعها عن مؤسسة دبي العقارية هشام عبدالله القاسم فيما وقعها عن مجموعة دبي للعقارات سعيد الملا مدير تطبيق القوانين والعقود، كما حضر التوقيع ماجدة علي راشد رئيس مركز تشجيع وادارة الاستثمار العقاري بدائرة الأراضي والأملاك.
وقال سلطان بطي بن مجرن مدير عام اراضي دبي ان نجاح مركز تشجيع الإستثمار في جمع طرفي الصفقة بحرفية عالية يجسد نجاح الأهداف التي تأسس من أجلها ويعكس الحرص على ترسيخ دور الدائرة في تنظيم السوق وتوسيعه لرسم خارطة الفرص الإستثمارية التي تشكل إضافة إلى الإمارة وإقتصادها.
وأوضح بن مجرن أن المؤسسات والشركات العقارية الرسمية وشبه الرسمية التي انضمت لمبادرة تنمية العقارية متيقنة بحجم الفوائد التي تحصدها من مبادرة تنمية التي عملت الدائرة على أن تكون أكثر من برنامج للفرص الإستثمارية لتصبح بوصلة للمستثمرين الجادين وسنداً لهم في تنمية وتوسيع أفاق نشاطهم الإستثماري.
لافتاً إلى أن اراضي دبي دعمت أعضاء مبادرة التنمية من الشركات والمؤسسات الحكومية وغير الحكومية خاصة ما بذلته من جهود مضنية تكفل نجاح المبادرة في تحقيق أهدافها في دعم السوق العقاري وتشجيع الإستثمار سواء من خلال تسهيل الإجراءات أو من خلال تقييم المشروعات العقارية المعروضة كفرص إستثمارية نوعية، إلى جانب ما توفره المبادرة من تنوع الخيارات لإتمام الصفقات سواء بشراء المشروع كاملاً أو بشراكة مع مطور ثان للمشروع، إلى جانب توفير الدعم المالي للمطور الحالي للمشروع.
ولفت بن مجرن إلى أن أراضي وأملاك دبي تضع نصب عينيها تحقيق هدف الانتعاش العقاري، وحماية حقوق المستثمرين، وهو ما يتجسد في مبادرة التنمية العقارية التي تركز على مشروعات متعثرة أو قائمة بجميع فئاتها، وطرحها للإستثمار على مؤسسات حكومية وخاصة للاستفادة من تلك المشروعات في تحقيق برامجها وخططها الإستثمارية.
من جهته قال هشام عبدالله القاسم الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي العقارية يعد برنامج "تنمية" خطوة رائدة في تشجيع الإستثمار عبر سعيه الناجح في تحويل التحديات الى فرص تنموية شاملة مدعومة بسلة خدمات مميزة للمستثمرين بنوعيهم الجدد أو الموجودين في السوق.
وأوضح القاسم أن انضمام موسسة دبي العقارية إلى برنامج تنمية في وقت مبكر من العام الماضي عبر إتفاقية مع مركز إدارة وتشجيع الإستثمار ساندت المؤسسة في إتخاذ القرار المناسب بشأن هذه الصفقة النوعية ودراسة فرص إستثمارية أخرى نتطلع لها في المستقبل القريب. مؤكدا ان اراضي دبي توفر بيئة استثمارية ملائمة لكافة أطراف المعادلة العقارية وتتيح إمكانية الاسترشاد بأفضل الممارسات والمعايير في القطاع. "
من جهتها قالت ماجدة علي راشد رئيسة مركز تشجيع وادارة الاستثمار العقاري ان مبادرة تنمية العقارية تركز بشكل رئيس في جميع مراحلها على حفظ حقوق المساهمين العملاء والمستثمرين على حد سواء،إذ قامت مؤسسة دبي للعقارات بشراء ارض عبارة عن فندق وشقق فندقية في منطقة ام هرير الثانية وبمساحة 16441 متر مربع في مدينة دبي الطبية العضو بدبي القابضة .
واوضحت راشد أن الفرص الإستثمارية التي تعرضها مبادرة تنمية تواكب المرحلة الثالثة من تطوير دبي وتعكس رؤية القيادة الإستباقية في إستقطاب العالم إقتصادياً وسياحياً وإبداعياً لتصبح نموذجاً متفرداً يضم في مكوناته الإستدامة والتخصص والإبداع والابتكار وريادة الأعمال .
وقالت نسعى كمركز لتشجيع الاستثمار إلى تقديم سلة واسعة من المكاسب الإنسانية قبل الإقتصادية لاسيما ونحن نراهن على خدمة تطلعات الإنسان في إطار ووسيلة تقوم على اقتصاد المعرفة والإبداع لتعزيز وضع الدولة عالميا في هذا المجال وتنويع قاعدة الاقتصاد الوطني لدولة الإمارات.
وأكدت راشد على إن عودة الانتعاش العقاري إلى السوق وحماية حقوق المستثمرين الأفراد والشركات أولوية قصوى لدى أراضي دبي، لافتتة إلى أن مبادرة “تنمية” العقارية التي اطلقتها الدائرة تتكون من ثلاثة محاور رئيسية أولها الشركات العقارية المتعثرة التي ترغب في العثور على فرصة جيدة للبيع، والثاني الشركات والمؤسسات العقارية التي تتمتع بملاءة مالية جيدة وتتطلع لإنجاز عمليات استحواذ مجدية، فيما تقوم دائرة الأراضي والأملاك بعمليات تقييم الأصول للشركات المتعثرة الراغبة في البيع ومن ثم تقوم بتقديم هذا التقييم المحايد إلى الشركات والمؤسسات العقارية الراغبة في الشراء.