أعلنت دائرة الأراضي والملاك في دبي عن أن ماجدة علي راشد، مساعد المدير العام، قد تمكنت من تحقيق إنجاز جديد يعزز نجاحاتها الكثيرة التي سجلتها طوال مسيرتها المهنية. وفي أحدث لائحة تصدرها مجلة "أرابيان بيزنس" واسعة الانتشار في المنطقة حول أقوى 100 امرأة في الوطن العربي، تمكنت ماجدة علي راشد من الالتحاق بركب أكثر النساء العربيات تأثيراً في مختلف مجالات الأعمال والنشطة الحياتية المختلفة.
وتعتبر هذه اللائحة التي تصدرتها الشيخة لبنى القاسمي، وزيرة التنمية والتعاون الدولي بدولة الإمارات العربية المتحدة للعام الخامس على التوالي، جاء ترتيب ماجدة في المركز الرابع والعشرين، لتنضم بذلك إلى كوكبة المبدعات الإماراتيات اللواتي استحوذن على أكبر حصة مقارنة مع الجنسيات العربية الأخرى، بعد أن حصدن 31 مركزاً من العدد الإجمالي للقائمة.
من جهته، أعرب سعادة سلطان بن مجرن، مدير عام دائرة الأراضي والملاك في دبي عن تهانيه لماجدة، حيث قال: "يطيب لنا في الدائرة أن نعرب عن فخرنا بالنجاح الذي حققته السيدة ماجدة علي راشد، لاسيما وأننا نرى فيه نجاحاً لفريق العمل بالكامل، وللمرأة العربية بشكل عام. ونأمل أن يلحق المزيد من كوادر الدائرة بصفوف المبدعين على المستويين العربي والعالمي".
يشار إلى لاحة أقوى 100 امرأة عربية التي تصدرها "أرابيان بيزنس"، تنتقي أكثر النساء العربيات تأثيراً في مختلف مجالات الحياة، وخاصة العلوم والتكنولوجيا والإدارة والاقتصاد وخدمة المجتمع وحقوق الإنسان والإعلام والتعليم والرياضة والثقافة والفنون، وتعتمد على معايير صارمة قبل الإعلان عن اللائحة النهائية في مثل هذا الشهر من كل عام.
وفي معرض تعقيبها على هذا الفوز، قالت ماجدة على راشد: "إن انضمامي إلى هذه القائمة المرموقة جاء بفضل تشجيع أصحاب السمو حكام الإمارات للنساء المواطنات للحصول على أعلى الدرجات العلمية، والالتحاق بمختلف ميادين العمل، ليكنً رديفاً مهمة للاقتصاد الوطني، وركيزة أساسية لرفعة دولة الإمارات لتبقى سباقة ورائدة على مستوى المنطقة والعالم. ولا يفوتني في هذه المناسبة أن أتقدم ببالغ الشكر إلى كافة الزملاء في الدائرة الذين يظهرون كافة أشكال التعاون لمساعدتي على القيام بواجباتي ومسؤولياتي على الوجه الأكمل".
ويشرف على اختيار القائمة لجنة من الحكام الذين يتمتعون بقدرات عالية لتقييم المرشحات في جميع المجالات، ويتم في الغالب استبعاد النساء اللواتي يتولين مناصب سياسية وسيادية. وتقول مصادر المجلة إن القائمة ضمت أكثر من 400 اسم في بادئ الأمر، وعمل أعضاء اللجنة على تنقيتها حتى الوصول إلى التصفية النهائية التي ضمت 100 اسم فقط، من خلال الاعتماد على معايير محددة ونقاط معيارية.