Heading

الأخبار والوسائط
"أراضي دبي" تحقق النتائج المنشودة من حملتها الخيرية "لماذا تحتفظ بها؟"
17 يونيو 2014
أعلنت دائرة الأراضي والأملاك في دبي إن نسخة العام الجاري من حملتها الخيرية السنوية التي تحمل اسم "لماذا تحتفظ بها؟" حققت نجاحاً غير مسبوق من حيث أعداد الجهات المشاركة والداعمة، إضافة إلى حجم المواد التي تلقتها اللجنة المنظمة من المتبرعين الأفراد ومن موظفي الدوائر الحكومية.

وكانت فعاليات الحملة قد انطلقت يوم الحادي عشر من شهر مايو الجاري، وانتهت في الثامن عشر من الشهر ذاته. وعلى مدى أسبوع كامل، كان المجال مفتوحاً أمام الراغبين بالتبرع لتقديم مختلف المواد في هذه الحملة. 

وقالت ماجدة علي راشد مساعد المدير العام لدائرة الأراضي والأملاك في دبي: "لقد أسهمت جهودنا واتصالاتنا مع الشركاء والتنسيق معهم في كافة المسائل المتعلقة بهذه المبادرة، في توفير الظروف التي ساعدت على نجاح الحملة. وفي هذه المناسبة، يطيب لنا الإعراب عن بالغ شكرنا لجميع العاملين في دوائر حكومة دبي والجهات المشاركة والجمهور العام على تبرعهم بالمقتنيات الشخصية لدعم هذه المبادرة الخيرية. ومما لا شك فيه أن هذه التبرعات أسهمت في التخفيف من معاناة المحتاجين.

وأشارت راشد إلى أن حملة هذا العام التي انطلقت تحت شعار "أعط حياة جديدة لممتلكاتك القديمة"، تمكنت من جمع أكثر من 2000 طرد استفاد منها أكثر من 4 آلاف أسرة محتاجة، أي بزيادة قدرها ثلاثة أضعاف بالمئة مقارنة مع الطرود التي تم جمعها العام الماضي. وتولت الجمعيات الخيرية تنظيم وتقييم وفرز كافة التبرعات قبل نقلها وتسليمها إلى العائلات المستحقة، كل حسب احتياجاتها.

وشهدت الحملة إقبالاً من موظفي عدد من الوزارات والهيئات والمؤسسات الحكومية، والبالغ عددها 26 جهة اضافة الى مجموعة من المدارس  وكانت ابرز الجهات وزارة الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي وهيئة كهرباء ومياه دبي وهيئة الطرق والمواصلات وجمارك دبي ودائرة التنمية الاقتصادية وإدارة الدفاع المدني والإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب. وفي الوقت ذاته، تم تسجيل مشاركة بارزة من قبل مؤسسات النفع العام والنوادي الرياضية والجمعيات الخيرية، ومنها جمعية الإمارات لحقوق الإنسان ونادي الوصل الرياضي وجمعية دبي الخيرية وجمعية الإحسان الخيري ومؤسسة "تحقيق أمنية" ومدينة دبي الطبية ومطار آل مكتوم. 

وأضافت ماجدة: "كان من الواضح تماماً حرص كافة الجهات الداعمة على إظهار روح التراحم والتآزر في مجتمع الإمارات. ويعزى الفضل في ذلك إلى الجهود الذكية التي بذلها موظفونا للترويج لدورة هذا العام من الحملة، وحرصهم على توجيه الدعوات إلى عدد كبير من الدوائر والمؤسسات الحكومية والشركات لضمان الحصول على أعلى مستويات الدعم".

واختتمت ماجدة علي راشد حديثها بالقول: "إن المبادرات التي نطرحها لا تهدف إلى إبراز مسؤولياتنا تجاه مختلف شرائح المجتمع وتوطيد علاقاتها مع كافة فئاته فحسب، ولكننا نتطلع إلى تقديم الدعم للفئات المحتاجة. وهذا ما تحقق بالفعل من خلال هذه الحملة بعد أن حصلت الأسر المستفيدة على احتياجاتها من الملابس والأجهزة المنزلية والأثاث، وحتى المواد الغذائية والمستلزمات المعيشية الأخرى.
وتنوعت المواد التي قدمها المتبرعون بين الملابس والأواني المنزلية وأدوات المطبخ والمنتجات الجلدية من الأحذية والحقائب. ولوحظ أيضاً وجود كميات كبيرة من الأجهزة الكهربائية، مثل الثلاجات وأجهزة التكييف والمراوح، في حين قدّم آخرون طروداً من المواد الغذائية والمواد الصحية، وحتى القطع الصغيرة اللازمة لتأثيث المنازل.