يضم قاعدة بيانات الدائرة ومؤسساتها في بيئة آمنة
كوادر وطنية تطور مظلة شاملة لكل الأنطمة والبرامج العقارية ، سهولة وسرعة إنجاز المعاملات في النظام الجديد 10 أضعاف القديم
أطلقت دائرة الأراضي والأملاك في دبي النسخة المطورة من نظام التسجيل العقاري (الطابو)، لتدشن عهداً جديداً في تقديم عشرات الخدمات والإجراءت الإليكترونية للجمهور تحت مظلة واحدة تتميز بسهولة الإستخدام وسرعة الإنجاز لنحو 169 إجراءا عقارياً تقدمها الدائرة ومؤسساتها عبر إنظمتها الفرعية. وتضم حزمة الخدمات التي يقدمها النظام المطور بأسلوب وتقنيات عالية الجودة وعالمية المستوى عشرات الخدمات التي يتفاعل معها العملاء مثل خدمات التسجيل والتسجيل المبدئي، وحساب ضمان وإثبات الحقوق الشخصية لملاك العقار،وكل الخدمات التي يتطلع العملاء للحصول عليها من برامج الدائرة كإيجاري وعقودي وملاك وقحص المشاريع والتعويضات .
وعبر مدير عام دائرة أراضي وأملاك دبي سلطان بطي بن مجرن عن فخره بإطلاق النسخة المطورة من نظام الطابو للتسجيل العقاري على أيدي كوادر وطنية ومحترفة ومخلصة من داخل الدائرة واضبت منذ عام 1997 على تأسيس النظام والإرتقاء بأدائه ليواكب التطور الهائل والقفزات التي حققتها إمارة دبي على الأصعدة كافة. وأوضح بن مجرن بأن النظام الجديد نجح في توحيد كافة الأنظمة الفرعية وتكاملها تحت مظلة نظام واحد يخدم عملاء الدائرة على صعيد إنجاز معاملاتهم بيسر وسرعة أكبر من النظام القديم بنحو 10 أضعاف مدعوماً بقاعدة بيانات شاملة ومحصنة في بيئة آمنة. وأعتبر بن مجرن نظام التسجيل العقاري (الطابو) بمثابة البنية التحية الصلبة التي تشيد عليها الدائرة مزيد من الخدمات التقنية والتي تسهل في ذات الوقت الربط مع الدوائر والمؤسسات الحكومية الأخرى".
مؤكداً على إن التطور الذي تشهده أمارة دبي خاصة في المجال العقاري أوجد ضرورة ملحة لتوحيد كافة الأنظمة المختلفة التي تتعامل بها الدائرة في أطار خلق قاعدة موحدة للانطلاق إلى المستقبل". وقال: "إن حرص الدائرة ووعيها المستمر لتطبيق أحدث الأنظمة المتطورة ينعكس علي مستوي الخدمة التي تقدمها إلى العملاء عبر تبني أفضل وأحدث تقنيات الجيل القادم لمواجهة المستقبل". وأعتبر أن خطوة توحيد نظم الدائرة تحت نظام واحد يساعد بشكل كبير على إدارة النظام بمزيد من الكفاءة من الناحية التقنية وإمكانية تعديل النظام وفقا لما يستحدث من إجراءات إلى جانب سهولة ربط النظام بالأنظمة الاخري للدوائر المختلفة بطريقة أمنه وسهلة وسريعة بالإضافة إلى قيام النظام بإصدار تقارير موحدة".
وأكد احمد علي الشحي مدير اول ادارة تقنية المعلومات بأن نظام الطابو الجديد 2012 يوفر لأنظمة الدائرة تطبيقات أكثر أمناً تخدم في نهاية المطاف أهداف الدائرة في الحفاظ على الحقوق وقواعد البيانات العقارية إلى جانب إحكام الرقابة على الإجراءات المختلفة. وقال "إن نظام التسجيل العقاري (الطابو) عبارة عن قاعدة انطلاق لتقديم خدمات الكترونية جديدة للعملاء تساعد على سهولة وسرعة تنفيذ الإجراءات والأهم من ذلك تقليل الصعوبات التي يواجهها العميل لزيارة أكثر من موقع لمتابعة معاملاته. خاصة لو كانت مع أكثر من جهة حكومية، حيث يرتبط النظام الجديد الكترونيا مع الدوائر الحكومية الاخري ذات الصلة بالدائرة من ناحية الإجراءات".
واشار الشحي إلى أن الاراضي عملت منذ نشأتها على مواكبة آخر التطورات في مجال تكنولوجيا المعلومات والتعرف على التطبيقات اللازمة فيما يتعلق بتحقيق هدف التيسير على العميل، إذ كان أول ما قدمته من تلك الخدمات قد جرى من خلال البوابة الالكترونية. واضاف بأن الدائرة تدرك جيدا الدور الذي تلعبه المعلومات في أداء المؤسسات لذا فهي تعمل بشكل كبير على التعامل مع المعلومات الخاصة بملاك الأراضي والعملاء بأحدث الأنظمة التقنية لتوفير قاعدة بيانات تساعد في زيادة كفاءة التعاملات بما يشمل التغطية الشاملة لكافة العمليات المالية والمستنديه للدائرة، وتبادل التقارير والمراسلات بسهولة وبسرعة.
وشدد على أن اراضي دبي تعمل علي تطبيق مبدأ الشفافية في البيانات والتعاملات مما يسهل على المتعامل وعلى الدائرة في آن واحد اتخاذ القرارات المناسبة ، بالإضافة إلى منح العملاء خيارات حديثة لتخليص معاملاتهم بأنفسهم عن طريق التعاون مع البوابة الالكترونية.
من جهته قال خليفة السويدي المدير التنفيذي لشركة الامارات للحلول العقارية "إن الطفرة العقارية التي شهدتها دبي خلال السنوات الأخيرة دفعت بالدائرة التي تدير قاعدة بيانات كبيرة خاصة بالعقار في الإمارة إلى بذل جهد اكبر لتوفير التقنية المعلوماتية المناسبة للتعامل مع قواعد البيانات العقارية بشكل أكثر تنظيما مما يحفظ الحقوق العقارية" ونحن بدورنا نسعى الى بناء مجتمع عقاري نظامي باستخدام تقنيات مبتكرة من خلال تطوير أنظمة الحلول العقارية للمجتمع العقاري بما يتماشى مع أفضل الممارسات العقارية. مشيراً إلى أن إجراءات مثل التسجيل المبدئي أو حساب الضمان إستوجبت أن تتم وفقا لنظم حديثة ومعايير عالمية تنظم هذه العمليات وتربطها بمنظومة الكترونية موحدة شاملة لكل إجراءات الدائرة في ظل نظام موحد" وهذا ما حدث.