Heading

الأخبار والوسائط
أراضي دبي تعقد منتدى حواريًا في الذكرى السنوية الثانية لشبكة ميثاق الأمم المتحدة في الامارات
15 مايو 2017

 

  • سلطان بطي بن مجرن: نجاح شبكة الإمارات يقدم نموجًا مشرقًا لجهودنا الرائدة في مجال الاستدامة
  • تنظيم ثلاث جلسات حوارية بمشاركة خبراء عالميين لمناقشة أبرز محاور الاستدامة بحضور 300  مشارك
  • الحدث يشهد الإعلان عن طيف من المبادرات الرائدة ومن أبرزها "جائزة رواد الاستدامة في الامارات  "

 

[دبي – الإمارات العربية المتحدة، 15 مايو 2017] – عقدت دائرة الأراضي والأملاك في دبي يوم منتدى حواريًا في الذكرى السنوية الثانية لشبكة ميثاق الامم المتحدة في فندق أبراج الإمارات بدبي، وخلال المنتدى الذي تم تنظيمه من قبل معهد دبي العقاري الذراع التعليمية للدائرة ، وبالتعاون مع الميثاق العالمي للأمم المتحدة، إلى جانب الشبكة المحلية لميثاق الامم المتحدة في الإمارات، تم التركيز في الجلسات المختلفة على مساعي دبي الطموحة لتحقيق الاستدامة في كافة المجالات، بما يتناغم مع رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي – "رعاه الله".

وقال سعادة سلطان بطي بن مجرن، مدير عام دائرة الأراضي والأملاك في دبي: "بعد مرور عامين على انعقاد مؤتمر الاتفاق العالمي للأمم المتحدة في دبي، وإظهار جدارتنا في تنظيم وإدارة مثل هذه اللقاءات، وإنشاء شبكة ميثاق الأمم المتحدة في الامارات برعاية أراضي دبي، يسرنا الاحتفال بنجاحاتنا الهائلة في هذا المجال. إن من أبرز الإنجازات التي تحسب لنا قدرة الدائرة من استقطاب ما يزيد على120  عضوًا من المؤسسات والشركات العاملة في الدولة. إننا نفخر اليوم بنجاح شبكة الإمارات لتقديم نموذج مشرق للمساعي الجادة لتحقيق الاستدامة، وحرص مختلف الأطراف في الإمارات على تبني أفضل الممارسات العالمية في مجال الاستدامة المؤسسية. إن ذلك سيقودنا حتمًا إلى التأسيس لبيئة أعمال تهتم بثقافة الاستدامة، وتتخذ منها نهج عملٍ في أنشطتها اليومية".

 

مشاركة 300 شخص

 وقال محمود البرعي، المدير التنفيذي لمعهد دبي العقاري الذراع التعليمي لاراضي دبي ، وممثل شبكة الإمارات المحلية في شبكة ميثاق الامم المتحدة :يستقطب المنتدى ما يزيد على 300 شخص يمثلون مجموعة متنوعة من الجهات ذات الصلة، بما في ذلك الشركات متعددة الجنسيات والشركات العائلية والكيانات الحكومية، ومؤسسات من الحجمين الصغير والمتوسط، إضافة إلى عدد من الأكاديميين والطلاب والمهنيين في مجال الاستدامة.

مضيفا بأنه تم خلال المنتدى إبراز الحلول المبتكرة التي تناولت أهداف التنمية المستدامة، وطرح الحلول العملية لإدماج أهداف التنمية المستدامة ومبادئ الميثاق العالمي للأمم المتحدة في المؤسسات، والمنهجيات المتبعة لانتقال دولة الإمارات العربية المتحدة إلى اقتصاد مستدام. واستعرضت أيضًا جهود دعم "عام الخير 2017" في الإمارات، وسبل تشجيع المشارکة في الاتفاق العالمي للأمم المتحدة.

مبادرات عالمية

 مؤكدًا أن المنتدى شهد طرح مجموعة واسعة من المبادرات والإعلان عن الكثير من الأحداث، أهمها جوائز رواد الاستدامة في الإمارات لميثاق الأمم المتحدة الهادفة إلى تقدير الشركات والمؤسسات التي تحقق قفزات نوعية في أهداف الاستدامة، والتأكيد على الدور المهمة لمشاركة القطاع الخاص في إنجاح أجندة العام 2030. ويأتي الإعلان عن هذه الجائزة منسجمًا مع محاور "عام الخير 2017 في الإمارات" لتشجيع الشركات على تحمل مسؤولياتها تجاه المجتمع. وسيتم الإعلان عن الجهات الفائزة في هذا المؤتمر خلال شهر نوفمبر المقبل.

وتم الإعلان أيضًا عن "إكسبو أهداف التنمية المستدامة 2018"، الذي سيكون منصة دولية لعرض تكنولوجيا المستقبل والحلول المبدعة التي تستهدف 17 هدف من اهداف التنمية المستدامة التي اعتمدتها الامم المتحدة نهاية 2015. وسيكون هذا الحدث الذي ستستضيف دبي الأول من نوعه لإبراز أحدث الحلول العالمية المبتكرة التي يتم التوصل إليها على مستوى العالم للمساعدة في تحقيق أهداف "أجندة 2030". وشهد المنتدى

 

أيضًا الاحتفال بتدشين برنامج شباب الاستدامة لشبكة الميثاق العالمي الذي يعمل تحت مظلته أكثر من 150 شاب وشابة من 7 جامعات من إمارات الدولة، لتتولى أجيال المستقبل تحفيز القطاع الخاص على تبني معايير أخلاقية عالية ليكون بذلك قوة محركة في دعم مساعي الدولة في الاستدامة. ويتم من خلاله أيضًا تدريب الشباب على كتابة تقارير الاستدامة وصياغة أهدافها.

كلمات وجلسات حوارية

بعد الكلمة الافتتاحية التي ألقاها محمود البرعي، المدير التنفيذي لمعهد دبي العقاري، وممثل شبكة الإمارات المحلية في شبكة ميثاق الامم المتحدة، استمتع الحضور إلى عدد من الكلمات الرئيسية لكبار المتحدثين، ومنها كلمة ألقاها جوسيبي سابا المدير التنفيذي للمدينة العالمية للخدمات الإنسانية، وأخرى لعثمان سلطان الرئيس التنفيذي لشركة "دو" للاتصالات المتكاملة.

وقال عثمان سلطان الرئيس التنفيذي لشركة الإمارات للاتصالات المتكاملة  "دو" وعضو شبكة الإمارات المحلية في شبكة ميثاق الأمم المتحدة و ابرز المتحدثين في المنتدى الحواري: "باعتبارنا إحدى الشركات الموقعة على الميثاق العالمي للأمم المتحدة منذ عام 2011، وانسجاماً مع مبادئ الأمم المتحدة القائمة على أن الشركات يمكن أن تكون قوة داعمة لإحداث التغييرات الإيجابية المطلوبة في المجتمع، فإن ذلك يمثل لنا مسؤولية والتزاماً بمواصلة العمل على تقديم المزيد من الدعم للمبادرات المجتمعية الهادفة إلى تعزيز التنمية المستدامة عبر كافة قطاعات الأعمال. وانطلاقاً من كون الميثاق العالمي للأمم المتحدة هو عبارة عن مبادرة تطوعية، وبوصفنا شركة رائدة في أحد أكثر القطاعات تأثيراً وحيوية، وتماشياً مع التزامنا بتجاوز حدود عالم الاتصال والخدمات الرقمية، فإننا نحرص على تقديم كافة أشكال الدعم لمثل هذه المبادرات والارتقاء بكافة جوانب المجتمع المحلي الإماراتي.

وتم خلال المنتدى عقد عدد من الجلسات، ومن أبرزها جلسة "عام الخير في الإمارات" التي أدارتها أليس لافر الرئيس التنفيذي لشركة "سي تي جي" غلوبال، بمشاركة خمسة خبراء. وعقدت جلسة أخرى حملت عنوان "شبكة الشباب العالمية للاستدامة" للتركيز على الحلول المبتكرة التي يقدمها الشباب من جميع أنحاء

 

العالم. وأدار الجلسة برزان جعفر رئيس شبكة الاستدامة العالمية للشباب، مع مشاركة ثلاثة خبراء عالميين. وفي الجلسة الحوارية الثالثة التي حملت عنوان "المساواة بين الجنسين"، تم تسليط الأضواء على الممارسات الإبداعية وفق المبادئ الأممية لتمكين المرأة والأهداف العالمية الخمسة للمساواة بين الجنسين.

وخلال الفترة من 24 إلى 26 أكتوبر 2016، استضافت أراضي دبي الاجتماعات السنوية للاتفاق العالمي للأمم المتحدة الذي يعتبر أكبر مبادرة عالمية للاستدامة المؤسسية، حيث تستقطب أكثر من 13 ألف شركة عالمية في عضويتها وعدد كبير من الأطراف الأخرى من 170 دولة حول العالم. ونوقشت خلالها الاستراتيجية العالمية للاستدامة والأهداف السبعة عشر الخاصة بالتنمية المستدامة. وشهدت دورة المؤتمر مشاركة 84 شبكة تابعة لميثاق الأمم المتحدة من 84 دولة.

يذكر أن الدائرة تستضيف الشبكة منذ عامين، وينتمي إلى عضويتها 120 عضوًا يمثلون شركات وطنية وعالمية كبرى، وأطلقت الشبكة برنامج "سفراء الشباب للاستدامة" يتولون قيادة جهود الاستدامة في الدولة. وتتكون الشبكات المحلية للاتفاق العالمي من مجموعة من المشاركين الذين يلتقون معًا بغية تعزيز المثل العليا والمبادئ المنصوص عليها في الاتفاق العالمي، ضمن منطقة محددة في الوقت الذي تم فيه تسجيل مدينة دبي عضوا في الاتفاق العالمي من خلال دائرة أراضي دبي.