Heading

الأخبار والوسائط
"أراضي دبي" تعتمد تصنيف ويل للصحة والسلامة وتوصي بتطبيقه في مختلف العقارات ذات الملكية المشتركة الإمارة
21 يونيو 2021

(دبي، 21 يونيو 2021): واصلت دائرة الأراضي والأملاك بدبي جهودها الحثيثة الرامية إلى تعزيز المعايير الصحية والآمنة عالمية المستوى في عقارات الإمارة، وذلك عبر اعتمادها رسمياً لتصنيف "ويل للصحة والسلامة"، إلى جانب تأكيد توصيتها مختلف الجهات ذات الصلة بتطبيق البرنامج لتحديد أولويات صحة وسلامة الأشخاص في مختلف العقارات ذات الملكية المشتركة في إمارة دبي. وقد دشّنت الدائرة ممثلة بمؤسسة التنظيم العقاري، اتفاقية تفاهم مع شركة إنترناشونال ويل بيلدينج إنستيتيوت، بهدف التعاون في تشجيع المنظمات على اتّباع تصنيف ويل للصحة والسلامة، وتعزيز ثقة المستثمرين.

وبهذه المناسبة، قال سعادة المهندس مروان بن غليطة، المدير التنفيذي لمؤسسة التنظيم العقاري: "إن تعزيز وتمكين مكانة إمارة دبي كوجهة عقارية أولى عالمياً في الثقة والسعادة والابتكار يعتبر في صميم رؤيتنا وعلى رأس أولوياتنا، ونسعى في سبيل ذلك لخلق بيئة عقارية جذابة تتمتّع بأعلى معايير الصحة والسلامة والاستدامة. وبالاستناد إلى هذا المبدأ، جاء اعتماد الدائرة بشكل رسمي لتصنيف ويل للصحة والسلامة الصادر عن شركة إنترناشونال ويل بيلدينج إنستيتيوت، وذلك لتعزيز ثقة المستثمرين بالبيئة العقارية الداخلية ودعم أنظمة الصحة والسلامة في المناطق المشتركة في الإمارة. إن من شأن اعتماد هذا التصنيف أن يُساهم أيضاً في رفع سعادة المقيمين والزوّار والمتعاملين والمستثمرين على حدٍّ سواء عن طريق توفير بيئة آمنة وصحية للجميع، خاصةً خلال فترة وباء كورونا التي نمر بها حاليًا. ستُحفّز جهود الابتكار المبذولة هذه السلطات على المساعدة في جعل العقارات ذات الملكية المشتركة في دولتنا أكثر أمنًا وسلامة مع زيادة قيمتها وتعزيز استدامتها".

ويأتي تبنّي دائرة الأراضي والأملاك في دبي تصنيف ويل للصحة والسلامة في مبانيها كجزءٍ من جهودها المتواصلة والمبذولة من أجل تحقيق أعلى المعايير الدولية للعقارات ذات الملكية المشتركة في الإمارة. وتلتزم الدائرة أيضاً بهذا التصنيف بهدف تعزيز معايير الصحة والسلامة لكافة الموظفين والعمّال والزوّار خلال فترة فيروس كورونا وما بعدها.

من جهته قال بول شيالا، مؤسس شركة إنترناشونال ويل بيلدينج إنستيتيوت: "نحن ملتزمون بالعمل مع القيادات الحكومية في الإمارات مثل دائرة الأراضي والأملاك في دبي، وذلك للحرص على امتثال مبانيهم بالبروتوكولات الصحية المعترف بها دوليًا". وأضاف: "إنّنا نؤمن بأنّ توفير العقارات ذات الملكية المشتركة المستدامة والآمنة من شأنه تحسين الظروف المعيشية للأشخاص المقيمين في دبي، وأُثنى على سعادة المهندس مروان بن غليطة على دوره القيادي الذي يقوم به ليكون مثالًا يحتذى به. كما تعمل دائرة الأراضي والأملاك على رفع مستوى المنظمات الحكومية عالميًا وتُبيّن إلى شعب الإمارات أنّ أعلى أولويات الدائرة تتمثّل بصحّتهم وسلامتهم ورفاههم".

يستمد تصنيف ويل للصحة والسلامة استراتيجياته من معيار ويل للمباني (WELL Building Standard) لتلبية احتياجاتنا الحالية في مجال الصحة والسلامة ويدعو المنظمات للمضي في مسيرة تطبيق تصنيف ويل لتحسين المباني والمجتمعات والمنظمات تدريجيًا في الدولة. ويُمكّن التصنيف المنظمات من إعطاء الأولوية لصحة موظفيها وزوّارها وأصحاب المصلحة فيها عن طريق التركيز على السياسات التشغيلية كإدارة نوعية الهواء والمياه وبروتوكولات الحفاظ على هؤلاء الأشخاص بما في ذلك التنظيف والتعقيم.

وذكرت السيدة راشيل هودجدون، رئيس شركة إنترناشونال ويل بيلدينج إنستيتيوت والمدير التنفيذي فيها: "تتمثّل إحدى المقاييس البارزة لشركة إنترناشونال ويل بيلدينج إنستيتيوت في النمو السريع لحركتنا حول العالم الذي يساعد على تغيير صحة ورفاه الأشخاص والمجتمعات والمنظمات حول العالم. وأضاف: "ستساعدنا دائرة الأراضي والأملاك في دبي على ضمان أمن وسلامة العقارات ذات الملكية المشتركة في دبي، بكونها تُعد عنصرًا مهمًا لمساعدة المنظمات على الازدهار، عند تأييدها لتصنيف ويل للصحة والسلامة الذي يُعد دلالة واضحة على ثقتنا بإمكاناتنا".

إنّ النهج الأول الذي يتّبعه الأشخاص في تصنيف ويل للصحة والسلامة مرن ويُطبّق ليُناسب كافة أنواع المنظمات والمساحات – ابتداءً من المكاتب في ناطحات السحاب والملاعب الرياضية وأماكن الترفيه إلى الفنادق والجامعات والمجمّعات التجارية. وتضمن المنظمات للأشخاص الذين يدخلون إليها اعتماد الاستراتيجيات القائمة على الأدلة والحلول التي تم التحقق منها من أطراف ثالثة عند الحصول على ختم تصنيف ويل للصحة والسلامة، لتلبية الحاجة الماسة لتحسين العقارات ذات الملكية المشتركة والمجتمعات المحلية التي تُركّز على الإنسان. ولا تزال برامج شركة ويل للصحة والسلامة تتوسّع باستمرار لتشمل 2.5 مليار قدم مربع في 99 دولة في مختلف أنحاء العالم، وقد اعتُمدت من مختلف المنظمات الرائدة عالميًا.