الدائرة تسجل اتساع نطاق التبرعات من الموظفين وعامة الناس بفضل الترتيبات المسبقة
[دبي – الإمارات العربية المتحدة، 24 مايو 2016] – أعلنت دائرة الأراضي والأملاك في دبي عن نجاح نسخة هذا العام من مبادرتها السنوية الخيرية "لماذا نحتفظ بها؟" التي أقيمت طوال أسبوع عمل كامل خلال شهر مايو الجاري تحت شعار "أعط حياة جديدة لممتلكاتك القديمة". ويعزى هذا النجاح إلى قدرة الدائرة على استقطاب ما يزيد على 60 جهة كبرى، إضافة إلى موظفيها وأعداد متزايدة من الجمهور تهافتوا للتبرع بممتلكات شخصية بحالة جيدة وقابلة للاستخدام ليتم تقديمها للأسر المحتاجة.ولتحقيق أعلى مستوى من الفائدة، قامت الدائرة بالتنسيق مع جمعيات خيرية وجهات أخرى، وبرعاية من نادي الشباب، لإقامة البازار الخيري الذي يستمر لمدة ثلاثة أيام حتى الخامس والعشرين من الشهر الجاري، ليعود ريعه على الجمعيات الخيرية العاملة في دبي.
وقالت ماجدة علي راشد، مساعد المدير العام في دائرة الأراضي والأملاك في دبي: "من خلال برنامجنا للمسؤولية الاجتماعية، نتطلع إلى مساندة كافة شرائح المجتمع التي تنظر الدعم. وتكتسب هذه الحملة أهمية بالغة خاصة وأنها تنطلق قبيل بداية شهر رمضان المبارك، ويعني ذلك أننا سنتمكن من إدخال البهجة إلى قلوب المعوزين، وتوفير الاحتياجات الضرورية لمنازلهم. ونحن على يقين تام أن الجمعيات الخيرية المساندة للحملة ستلعب الدور المهم في إيصال المواد إلى المحتاجين في الوقت المناسب. ويطيب لنا الإعراب عن بالغ شكرنا لجميع شركائنا الذين أسهموا في إنجاح حملتنا الخيرية الواسعة، وسنحرص على تكريم الجهات التي واكبت الحملة منذ انطلاقها قبل 8 سنوات".
وشارك في نسخة هذا العام من الحملة معظم الدوائر الحكومية وشبة حكومية، إضافة إلى المدارس والمؤسسات والشركات وأعداد غفيرة من عامة الناس، ليتم توصيلها إلى الجمعيات الخيرية لتتولى بدورها توزيعها على المحتاجين. وتسهم هذه الحملة في تشجيع العاملين لدى الدوائر الحكومية في دبي والجهات المشاركة وطلاب المدارس الحكومية والخاصة والجمهور على التبرع بمقتنيات لايحتاجون إليها.
وتحظى الحملة هذا العام برعاية مجموعة النابودة، وأسهمت الدورات السبع الماضية من هذه المبادرة في ترسيخ رؤية أراضي دبي وشركائها لتحقيق تأثير إيجابي على المجتمع، ومواكبة التوجهات الوطنية التي تشجع العمل الجماعي لدعم الفئات المحتاجة وتوفير الرعاية والاهتمام لتعزيز التؤازر في مجتمع دبي.
يشار إلى أن دائرة الأراضي والأملاك في دبي تتولى تنظيم هذه الحملة على أساس سنوي، وكانت نسختها الأولى قد انطلقت في العام 2008 بالتعاون مع جهة واحدة فقط، لتشهد بعد ذلك نمواً مضطرداً على مدى السنوات اللاحقة في أعداد الدوائر الحكومية المشاركة التي وصل عددها هذا العام إلى 60 جهة مختلفة. وبالتوازي مع ذلك، تم تسجيل زيادة مستمرة في عدد المواد التي تقدمها الجهات المشاركة؛ ففي دورة العام 2008، قدم المشاركون مئة وحدة من الطرود المتبرع بها، في حين تبرع المشاركون خلال العام الماضي أكثر من 1500 طرد مختلف.
وإضافة إلى الملابس والأواني المنزلية وأدوات المطبخ والمنتجات الجلدية من الأحذية والحقائب والأجهزة الكهربائية من الثلاجات وأجهزة التكييف والمراوح، ويمكن للمتبرعين تقديم المواد الغذائية والمواد الصحية والقطع الصغيرة اللازمة لتأثيث المنازل، أو حتى أي منتجات أو سلع يرونها مناسبة، ويمكن للأسرة الاستفادة منها في احتياجاتها اليومية.