[دبي – الإمارات العربية المتحدة، 20 مارس 2016] – حرصت دائرة والأملاك في دبي إظهار التزامها إزاء واحدة من الحملات البيئية التي تشارك بها مئات المدن من مختلف الدول حول العالم. وبمناسبة حدث "ساعة الأرض" الذي صادف يوم أمس السبت الموافق للتاسع عشر من مارس الحالي، أعلنت الدائرة عن دعم جهود الحفاظ على البيئة، وذلك بالطلب من موظفيها لإطفاء الأنوار في منازلهم لمدة ساعة واحدة من الثامنة والنصف إلى التاسعة والنصف مساءً، إضافة إلى انضمامهم ومشاركتهم في مكان الاحتفالية بهذا الحدث في حديقة "أفينيو بارك".
وقالت سعادة ماجدة علي راشد، مساعد المدير العام في دائرة الأراضي والأملاك في دبي: "إنه لمن دواعي فخرنا أن نكون داعمين للحملات البيئية العالمية، للتأكيد على ريادة دبي في هذا المجال، وقيادتها للجهود المبذولة لحماية بيئة الأرض ومواردها للأجيال المقبلة. ونود في هذه المناسبة الإعراب عن شكرنا لكافة الزملاء الذين استجابوا لهذا النداء، سواء من خلال الحضور شخصيًا في مكان الفعالية، أو بإطفاء الأنوار في منازلهم. ونأمل أن تترك الحملة أثرًا إيجابيًا في توعية كافة شرائح المجتمع في ترشيد استهلاك الطاقة في كافة أوجه استخدامها في المنازل والمكاتب على حد سواء".
ويعود الفضل في تنظيم وإطلاق الفعالية إلى فريق أمناء البيئة والصحة والسلامة المهنية مع موظفي الدائرة بالتعاون مع هيئة وكهرباء دبي، وذلك من أجل توعية الموظفين حول اتباع الطرق الأمثل لتقليل نسب استهلاك الطاقة، والمحافظة على مواردها لينعكس ذلك إيجابًا على البيئة واستدامتها.
وتأتي حملة أراضي دبي استجابة لحملة أطلقها المجلس الأعلى للطاقة، وحظيت برعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي. وأبدت المؤسسات الحكومية في إمارة دبي استعدادها لدعم الفعاليات التي أقيمت في هذا اليوم، خاصة بعد إطلاقها حملة ترويجية واسعة تحت شعار "بادر بالتغيير"، ونشرها على كاقة قنوات التواصل الاجتماعي عبر الوسم (#ساعة_الأرض_دبي).
يشار إلى أن حملة ساعة الأرض العالمية سجلت أول انطلاقة لها من مدينة سيدني الأسترالية في العام 2007، واستخدمت المطاعم شموعاً للإضاءة، وأطفئت الأنوار في المنازل والمباني البارزة. وبعد نجاح الحملة ومشاركة 2.2 مليون شخص من سكان سيدني، انضمت 400 مدينة لساعة الأرض 2008. وكانت دبي أول مدينة عربية تشارك بالحدث في العام 2009، تبعتها الرياض في العام 2010.