[دبي – الإمارات العربية المتحدة، 03 أبريل 2016] – نظمت دائرة الأراضي والأملاك في دبي حملة للتبرع بالدم، وذلك ضمن مبادراتها الهادفة إلى دعم الأطفال المصابين بمرض الثلاسيميا. ويأتي تنظيم هذه الحملة في إطار برنامج دوري تنظمه الدائرة بالتعاون مع هيئة الصحة بدبي.
وكانت الحملة الجديدة قد انطلقت من المواقف العامة التابعة للدائرة، لتستمر يومًا كاملاً، تمكنت الدائرة خلالها من استقطاب عدد كبير من الموظفين والمتعاملين، ولتضمن بذلك مساعدة أكبر عدد ممكن من الأطفال الذين يعانون هذا المرض.
وقالت ماجدة علي راشد مساعد مدير عام دائرة الأراضي والأملاك في دبي: "إن تنظيمنا لهذا الحدث يتزامن مع الخطط المستقبلية التي وضعها قسم خدمة المجتمع بالتعاون مع هيئة الصحة، لإطلاق حملات التبرع بالدم بصفة دورية، وبواقع مرتين في سنة. وبما أن الشريحة الأساسية المستفيدة من هذه الحملات هم الأطفال المصابين بالثلاسيميا، فإنها تحظى غالبًا بدرجة إقبال عالية من زملائنا ومتعاملينا، إدراكًا منهم لخطورة هذه المرض، وضرورة توفير موارد دائمة من الدم لمساعدة المصابين به، وتجنيبهم المضاعفات الخطيرة".
وتسهم هذه الحملات في نشر التوعية والتأكيد على أهمية التبرع كسلوك إنساني نبيل يسهم في إنقاذ حياة المرضى. ولهذا السبب، تقيم الدائرة علاقة تعاون مع مختلف الإدارات الطبية والمستشفيات، في إطار تعزيز مسؤوليتها تجاه المجتمع المحلي، وتماشياً مع دورها الإنساني في مد يد العون والمساعدة للمرضى المحتاجين وللمستشفيات التي تحتاج إلى الكثير من وحدات الدم المنقول الضرورية لدعم العمليات الجراحية على مختلف أنواعها.
يشار إلى أن التبرع بالدم يعد في مقدمة الأولويات لما يمثله الدم من حاجة ماسة تسهم في إنقاذ أرواح الكثيرين من المرضى الذين يحتاجون إلى عمليات نقل دم متكررة، وخاصة مرضى الثلاسيميا وغيره من الأمراض الخطيرة الأخرى، أو المرضى الذين يخضعون لعمليات جراحية. ويعد الثلاسيميا اضطرابًا وراثيًا في خلايا الدم سنجم عنه انخفاض مستوى الهيموغلوبين وعدد كريات الدم الحمر عن المعدل الطبيعي.